يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد بالعامية اللبنانية للشاعر شربل بعيني ألقى معظمها في مناسبات الجالية اللبنانية في أستراليا

نار القبيله

ـ1ـ
لَيْش الْقَبيلِه مْشَعّلِه نارا
وحانْ الوقتْ زورِكْ
وْإِتْنَشَّق عْطُورِكْ؟
وْكيفْ بَدّي وَقّفْ زْيارَه
كِرمالْ ضَوّ بْيِكْشُف خْيامِكْ؟
وناطِرْ تا شِكّ السّيف قدّامِكْ
وْقِلّك: أنا بْحِبّكْ
نامْ حَدِّكْ.. يِزْعَل حْرامِكْ
كل ما إيديي تْفَلْفِشْ بْعِبِّكْ
ـ2ـ
النّار.. بعدا نارْ
وِعْيُونهُنْ زنّارْ
رْجال الْقبيلِه بْيِسْهَروا
تا يْفبِرْكوا أخبارْ
ولِكْ كيف بَدُّن يِنْطروا
شْفافي أنا
فَوق الصّدر يِتْحَمروا
وْيتْجَمّروا
بليلة هنا
وْلِكْ كِيف بَدّي نامْ
وْما كَسّر عْضامِو
وإغْمُر جسمْ منضامْ
مِنْ كِتْرِة صْيامُو
ـ3ـ
عَنْترْ إبن شدّادْ ما بيخافْ
سَيْفو إذا بْيِلْمَعْ
أَبْطالْ عَمْ تِرْكَعْ
وْتِرْجُفْ رُكَبْ وِشْفافْ
وْ"عَبْلى" بْتَعرِف مِينْ
وَدّالْها حْسَاسِينْ
تْقِلاّ: أنا جايي
حامِلْ تَلْج صنّينْ
رِدّي الْبِرْدايه
كل الدّفا تِخْمينْ
عندك.. يا دِفّايِه
ـ4ـ
رَح إنْطُر النيران حتّى تْخِفّ
وْتْصيرْ جَمْر وْتِنْطِفي
وْكل المَضارِبْ تِخْتِفي
جايي أنا بِالْخِفّْ
لا صْهيل.. لا دَعْساتْ
لازِمْ بحُبِّكْ إِحْتِفي
وْلِكْ.. حَضّري الْبَوساتْ
والشّم.. واللّمْسات
وْلا تِفْزَعي لو جفِنْ إِمِّكْ رَفّ
لابس أنا الْقِبْع الْخَفي
**